الثلاثاء، 7 يونيو 2011

وللكلام معانيه الاخرى

هاهي غابه كبيره مليئه بالاشجار والكائنات من مختلف الاصناف والانواع كل منهم له خواصه وطباعه وجمال منظره او قباحته ومنهم من ياكل النباتات ومنهم من ياكل اللحوم

وكل من تلك الحيوانات يتعامل مع الاخر بطريقه معينه ولكن اذا نظرت في النهايه ستجد ان كل تلك الحيوانات تتعامل مع بعضها علي اساس ترجي منفعه او مصلحه ولكن علي اختلاف درجات هذه المنفعه نجد ان كل علاقه تنشأ بين اي كائن والاخر هي في سبيل منفعه معينه

واذا نظرنا الي الاختلاف الواضح بين تلك الدرجات نجد أبسط علاقه مفهومه هي علاقه بين الاسد وما ياكل من الغزلان وهي علاقه كثير ما احبذها لانها تعني الوضوح

وهناك علاقه تنشا بين ثعلب وبعض الحيوانات الأخري ليتربص بها ثم ينقض عليها او يترك غيره ممن يقدر عليها ياكلها ويترك له ما لا باس به من الخيرات
وهناك علاقه تقوم بين الكائنات والاشجار وتلك هدفها بناء بيت او النوم أو ما إلي ذلك ،ومن العلاقات مثل النباتات التي تصاحب نباتات اخري لتتغذي علي قوتها وتستغله

وهناك درجه اخري من الدرجات وهي مصاحبه بعض الحيوانات لبعضها البعض ولكن حين التعرض لخطر الاكل تهرب وتترك من تصاحب في تلك الورطه ولا تنظر وراءها

ومن المنافع ايضا مصاحبه الاناث من الحيوانات للذكور لموسم التزاوج او العكس
كل تلك هي درجات من المنافع ولكل منها نوعه ودرجته

اذا نظرنا الي الدنيا لراينا التشابه الكامل بين تلك وذاك ولكن الاختلاف ان هناك انسان واحد يمكن ان يحدث معه كل تلك الدرجات فهناك من يستغله من صديق او قريب وهناك من تصاحبه او يصاحبها لموسم التزاوج وهناك من يراه في ورطه ويذهب ولا ينظر خلفه وهناك من يصاحبه ولكن تفرقهما الحياه وهناك من يصاحبه ليغدر به ويخونه


وحتي المنافع التي لا تعتبر منافع كثير كبعض الاحاسيس فمن يربي ابنه منفعته من ذلك انه سيشعر نفسه انه غير مقصر في حق ابنه وانه يحتاج من ابنه ان يحبه كما هو يحبه

ويحتاج منك كحبيب ان تشعر بما يفعل من اجلك ويحتاج منك كاخ ان يشعر بمعني الاخوه نفسه

حتي الصداقه التي ليس فيها منفعه فهي منفعه فمصلحه كلا الطرفين أن يجد إنسان يحس به يفهمه يضيع معه الملل ويخرج ما في قلبه له

فوجدت في كل علاقه بين اثنين او اكثر في هذه الدنيا منفعه ومصلحه كالغابه الصغيره فيها كل شئ وكل كائن يتعامل مع الاخر بمبادئ وقوانين ومنافع ومصالح

ولكني وجدت شيئا واحدا لم اجد شيئا مثله

انك يارب تعطي وتحب وترزق وتغفر وتحن وتدخل الجنه بدون اي منفعه مفابله من عبد ،فكل من الكائنات هناك مصلحه متبادله بينهما فهم يعطون لياخذوا
ولكنك يارب تعطي بلا مقابل فسبحانك انك من يعطي ولا ينتظر حتي حمداً ولا شكران
وهنا أنتهي بقلمي وأقول
للكلام معانيه الاخري


هناك تعليق واحد:

  1. من وجهة نظري انه اصبحت الطبيعة الحالية قائمة على المصلحة المشتركة والمتبادلة ولكن هناك شواذ عكس ذلك تماما وهذا دليل بأنه الكمالية لله وحده ،، بالاخر كل هالكون ملك لاله واحد هو الله عزوجل ،، سلمت يمناك سلمي :)

    ردحذف